هذه الفروع المتخصصة تحتاج إلى تدريب متخصص. بالإضافة إلى التدريب المعياري لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، يخضع أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة وعلم السمعيات في مستشفيات أجيباديم الى تدريبات إضافية. مستشفياتنا مجهزة بالكامل بأحدث التقنيات ويتم تنفيذ جميع إجراءات الأنف والأذن والحنجرة المتوفرة حاليا حول العالم.
عند وصولك إلى عيادات الأنف والأذن والحنجرة في أجيباديم، سيتم فحصك في غرفة حديثة ومجهزة تجهيزا كاملا (منظار داخلي صلب ومرن؛ ستروبوسكوب؛ نظام تسجيل رقمي) من قبل أطباء مدربين تدريبا عاليا يضمنون حصولك على العلاج المناسب. يعمل أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة في أجيباديم عن كثب مع متخصصين آخرين لتوفير رعاية شاملة للمرضى.
تقوم وحدة طب الأذن / طب الأذن العصبي بالإجراءات التالية: علاج طنين الأذن، علاج الدوار، جراحة اضطرابات طبلة الأذن والأذن الوسطى، جراحة تصلب الأذن، تشخيص وعلاج ضعف السمع؛ الغرس الجراحي لزراعة القوقعة المعروف أيضا باسم الأذن الإلكترونية. إعادة التأهيل بأجهزة السمع، وإدارة أجهزة السمع المزروعة جراحيا. أيضا جراحة رتق الأذنين، تطبيق BAHA كما يمكن إجراء إصلاح صغر صيوان الأذن.
يتم إجراء جراحة الأنف والأذن والحنجرة باستخدام أحدث الأساليب المتاحة لعلاج الحالات التالية؛ تشخيص وعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتجويف الفم والتجاويف الأنفية والحنجرة والغدة اللعابية وتشخيص وعلاج جميع الأورام الحميدة والخبيثة في الغدة الدرقية والعنق. كما أنه بجانب العلاج الجراحي يتم توفير إصلاح فقدان الأنسجة بعد الجراحة وعلاجات الأورام في عياداتنا.
يقوم قسم أمراض الأنف بإدارة الإجراءات الطبية والجراحية بنجاح لتشخيص وعلاج احتقان الأنف وعلاج الحساسية والعلاج الطبي والجراحي لحالات الجيوب الأنفية. يمكن معالجة المشكلات الخلقية للأنف مثل رتق القناة بنجاح.
تدار تقنيات التنظير الداخلي على نطاق واسع في جراحة الجيوب الأنفية في يومنا الحالي. تستخدم عيادتنا “نظام الملاحة الجراحي” الأحدث والأكثر تطورا والذي يقلل من خطر حدوث مضاعفات ناتجة عن الجراحة. بهذه الطريقة يتم تقليل الآثار الجانبية المحتملة إلى مستويات منخفضة للغاية. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للمرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية سابقة مما أدى إلى تغيير التشريح أو المرضى الذين يعانون من الأورام.
الجراحة التجميلية للوجه هي مجال تطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى عملية تجميل الأنف، نقدم بنجاح العديد من الإجراءات بما في ذلك: تصحيح الأذن البارزة، علاج تجاعيد الوجه (البوتوكس، الحشوات)؛ شد الوجه (العمليات الجراحية أو عبر خيط الرفع)، شد الرقبة، وتصحيح الجفون المتدلية وجراحة تجميل الجفون كما تقوم العيادة بنجاح بإجراء جراحة تقويم الأسنان.
عيادة أمراض الأنف والأذن والحنجرة في الأطفال هي واحدة من المراكز القليلة التي تقدم مثل هذا العلاج الشامل. حيث يقوم أطبائنا المختصون بالإجراءات المطبقة في قسم الأنف والأذن والحنجرة في الأطفال والتي لا تقتصر على العمليات الجراحية في اللوزتين أو الغدانية ولكن تشمل أيضا: علاج الحالات الشاذة الخلقية (فقدان الأذن عند الولادة أو فقدان الأنف، الشفة المشقوقة)، اضطرابات التنفس المتعلقة بتشوهات الحلق الخلقية والخراجات والكتل.
توفر وحدة اضطرابات الصوت والبلع الفحوصات اللازمة وإعادة التأهيل والعلاج والجراحة للاضطرابات بما في ذلك خلل النطق (فقدان الصوت)، واضطرابات الصوت، وصعوبة البلع، وخلل السيلان (إفراز اللعاب المفرط).
يستخدم ليزر لومينز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر أحدث التقنيات وهو متوفر حاليا في عدد قليل من المؤسسات الطبية حول العالم. يستخدم الطاقم المتخصص هذا الجهاز لعلاج الحالات بما في ذلك اضطرابات الحبال الصوتية (الاورام الحميدة والآفات) وتضيق القصبة الهوائية (الأورام) وسرطانات الحلق. كما يمكن علاج أورام الفم والأنف والآفات الجلدية بالليزر مع الحد الأدنى من النزيف. ومن المعروف أيضا أن الليزر هو وسيلة مفيدة للغاية في علاج الورم الحليمي، وهو التهاب فيروسي في مجرى الهواء. كما يستخدم الليزر بنجاح لعلاج آفات الجلد في جراحة التجميل بليزر ثاني أكسيد الكربون.
توفر العيادة فحص المرضى الذين يعانون من الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم. يتم تحديد اضطرابات النوم في مختبر النوم والتي يتم بعدها اقتراح طرق علاج مناسبة (إما الجراحية أو قناع ضغط مجرى الهواء – قناع يدير ضغط الهواء لإبقاء الممرات الهوائية مفتوحة).
يدير قسم السمع وعوائق الكلام الإجراءات التالية: اختبارات السمع، اختبارات التوازن، إعادة تأهيل طنين الأذن، علاج اضطرابات التوازن، علاج النطق وعسر البلع. اختيار وتنفيذ أجهزة السمع؛ زراعة القوقعة في المرضى الذين يعانون من ضعف السمع الخلقي أو الذين يعانون من ضعف السمع المتقدم بعد الولادة. كما يتم توفير جميع الاختبارات قبل أي إجراء وإعادة التأهيل بعد الإجراء من قبل أخصائيي السمع. يستخدم قسم السمع أحدث التقنيات ويتم إجراء الاختبارات السمعية في غرف صامتة قياسية. توفر العيادة فحص المستويات بالفيديو، اختبارات السعرات الحرارية، واختبارات الموضعية. كما يمكن للمرضى أيضا تحديد أجهزة السمع التي يتم تنفيذها بعد ذلك. العيادة مجهزة بكل التقنيات اللازمة لعلاج طنين الأذن.
زراعة القوقعة الاصطناعية (زراعة الأذن الالكترونية) عبارة عن جهاز محوسب قد يعيد السمع المفيد للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الحسي العصبي الشديد إلى العميق (الصمم العصبي). تعتبر التقنية الطبية الوحيدة القادرة على استعادة أحد حواس الجسم الخمسة – وهي الإحساس بالسمع. الأشخاص الذين يتلقون فائدة قليلة من أجهزة السمع يتم ترشيحهم لتطبيق زراعة القوقعة الاصطناعية. يوجد في جميع أنحاء العالم أكثر من 400,000 طفل وبالغ يستفيدون من زراعة القوقعة. على عكس جهاز السمع، الذي يضخم الصوت الوارد، فإن زراعة القوقعة الاصطناعية تغير الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية. تتطلب أجهزة السمع خلايا شعر عاملة في الأذن الداخلية، بينما تتجاوز قوقعة الأذن الخلايا التالفة وتحول الأصوات الصوتية والبيئية إلى إشارات كهربائية وترسل هذه الإشارات إلى العصب السمعي.
تحتوي زراعة القوقعة الاصطناعية على مكونين رئيسيين:
يلتقط الميكروفون الصوت، مما يسمح لمعالج الكلام بترجمته إلى إشارات كهربائية مميزة. هذه الإشارات أو “الرموز” تنتقل عن طريق كابل رفيع إلى جزء الرأس وتنتقل عبر الجلد عبر موجات الراديو إلى الأقطاب الكهربائية المزروعة في القوقعة. تحفز إشارات الأقطاب الكهربائية الألياف العصبية السمعية على إرسال المعلومات إلى الدماغ، حيث يتم تفسيرها على أنها صوت مفيد.
عادة ما يتم إجراء عملية زراعة قوقعة الأذن كإجراء للمرضى في العيادات الخارجية تحت التخدير العام. يتم إجراء شق خلف الأذن لفتح عظم الخشاء مما يؤدي إلى عرض مساحة الأذن الوسطى. بمجرد كشف مساحة الأذن الوسطى، يتم إجراء فتحة في القوقعة وإدخال أقطاب الزراعة. ثم يتم وضع الجهاز الإلكتروني في قاعدة مجموعة القطب تحت الجلد خلف الأذن.
يمكن إجراء هذه العملية في الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا والذين لا يستفيدون من أجهزة السمع.
يتكون فريق زراعة القوقعة الاصطناعية من جراح لأمراض الأعصاب وطبيبان في علم السمع يتمتعان بخبرة واسعة في جميع أمراض الأذن. يتم إجراء تقييم ما قبل الجراحة بالإضافة الى القياسات أثناء العملية الجراحية، وإعادة التأهيل بعد العملية الجراحية لكل مريض على وجه التحديد باستخدام أحدث التقنيات. تتم الجراحة بأقصى درجات الأمان باستخدام أحدث المعدات الطبية.