تعالج الجراحة الصدرية الاضطرابات المرضية في الصدر، بما في ذلك سرطان الصدر. وتتوفر تلك التقنيات طفيفة التوغل في أجيبادم تركيا.
ما هي الجراحة الصدرية؟
الجراحة الصدرية أو جراحة الصدر تعنى بالأعضاء التي تقع في منطقة الصدر. وقد تكون لازمة في أي سن لأسباب عديدة و مختلفة، من التشوهات الخلقية لدى الرضع إلى الجروح الرضية أو الأمراض الصدرية لدى البالغين. عملية الصدر يمكن أن تشمل القصبة الهوائية، الرئتين، الوسادين، الحجاب الحاجز، المريء وحائط الصدر. أكثر دواعي جراحة الصدر شيوعاً هو السرطان الذي يشمل سرطان الرئة و سرطان المريء. هنالك العديد من الأعراض الأخرى التي قد تتطلب الجراحة الصدرية التي تتضمن الصدمات، الإرتجاع المعدي، متلازمة مخرج الصدر وفرط التعرق. ومن الممكن أن تتم الجراحة الصدرية عن طريق الجراحة المفتوحة أو التقنيات طفيفة التوغّل.
عملية الصدر المفتوح هي عملية جراحية رئيسية تشمل فتح الصدر وتسمح بالوصول إلى الأعضاء داخل الصدر من خلال الأضلاع و عظام الصدر. وقد يقرر جراح الصدر إجراء عملية شق الصدر عندما تكون المساحة التي يعمل بها من الصدر أو الرئة كبيرة. وعادة ما تستخدم معها إجرائات مثل القطع الإسفيني (استئصال جزء صغير من نسيج الرئة)، استئصال الفص (استئصال واحد من فصوص الرئة)، استئصال الرئة (استئصال الرئة بالكامل). استئصال المريء أو إزالة جزء كبير من المريء يعد أيضاً واحد من الإجراءات الصدرية الشائعة. قد تتطلب أورام الغدة الزعترية استئصال الغدة (استئصال التوتة). وفي بعض الحالات قد يتم استخدام الغدة الزعترية كجزء من علاج الوهن العضلي الوبيل.
في قسم الجراحة الصدرية في أجيبادم، تجرى العمليات الجراحية الكبرى بالصدر بطريقة متعددة التخصصات. ويتعاون جراحو الصدر المخضرمون مع أخصائيي علم الأشعة والأورام وعلم الجهاز الهضمي لضمان الرعاية الشاملة والنتائج الإيجابية لكل مريض.
آخر التطورات الطبية جعلت الجراحة الصدرية أقل توغلاً وأكثر راحة للمرضى. أحدث طرق التوغّل المحدود تستخدم مساعدة الفيديو وتتيح الوصول من خلال شقوق أصغر حجماً، على عكس عملية الصدر المفتوح، لا تحتاج تقنية التوغّل الطفيف إلى إحداث شقوق في الأضلاع أو عظام الصدر. يتوفر لإجراء الجراحة الصدرية محدودة التوغّل خيارين:
تكمن الإيجابيات الأساسية لعملية الجراحة الصدرية محدودة التوغّل بانها تحد من إتلاف الأنسجة، مضاعفات أقل، إقامة أقصر بالمستشفى، آلام أقل بالصدر بعد الجراحة، ندوب أصغر، تعافي أسرع بعد الجراحة ودرجة رضى أعلى عند المرضى.
من الممكن إجراء أغلب جراحات الصدر التقليدية باستخدام طريقة التوغّل المحدود. ويعد هذا الخيار هو الأنسب و الأول في قسم الجراحة الصدرية بأجيبادم. ولكنها قد لا تكون الحل الأفضل للجميع، ففي بعض الأحيان قد يحتاج المريض إلى عملية جراحية مفتوحة اعتماداً على المرض وموقعه. يتم تحديد العلاج الأنسب لكل مريض بعد تقييم تفصيلي من قبل مجلس متعدد التخصصات، يضم أطباء متمرسين في علم الأورام الطبية، وعلم الأورام الإشعاعية، وعلم الرئة، وجراحة الصدر، والإشعاع، وعلم الأمراض، والطب النووي.
يعتمد الوقت الذي يلزم للتعافي من جراحة الصدر على الحالة، الإجراء الجراحي الذي تم تطبيقه و مهارات جراح الصدر الذي أجرى العملية. و بشكل عام فإن وقت الشفاء بعد إجراء الجراحة طفيفة التوغّل يعد قصيراً بمقارنته مع الجراحة المفتوحة. في قسم الجراحة الصدرية بأجيبادم، يتراوح معدل المكوث في المستشفى بين يوم واحد و 4 أيام. وفي حالة إجراء جراحة لسرطان الرئة، فعادة ما تتطلب قضاء ليلة واحدة في وحدة العناية المركزة الخاصة بسرطان الرئة. في العمليات الجراحية الأخرى لا يعد ذلك ضرورياً دائماً.
يختلف تأثير الجراحة من مريض لآخر، وبالتالي فإن فترة التعافي بعد الجراحة تختلف كذلك وفقاً للسيرة المرضية و الحالة الصحية للمريض إلى جانب خبرة الجراح. في حالة الجراحة محدودة التوغل فإن المريض يحتاج من 1 إلى 5 أيام ليعود إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي في حين أن الجراحة المفتوحة تتطلب بضع أسابيع. ويقدم فريقنا الطبي للمرضى بعد خروجهم تعليمات محددة لكل مريض فيما يتعلق بالعناية بالجروح والأنشطة البدنية والنظام الغذائي إلى جانب فحوصات المتابعة.
يقدم قسم جراحة الصدر في أجيبادم مجموعة متكاملة من الخدمات لتشخيص وعلاج الأمراض الصدرية بما في ذلك أحدث الطرق الجراحية التي تطبق في عدد قليل من أكثر المراكز الطبية تقدماً في العالم. تشمل الحالات التي نعالجها، على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
في جراحة الصدر، المعدات المتقدمة والخبرة الواسعة ضرورية لتحقيق نتائج ناجحة. توظف أجيبادم جراحي صدر من الطراز العالمي الذين يتمتعون بخبرات دولية واسعة، والمسؤولين عن رئاسة أكبر جمعية في العالم لجراحة الصدر، وهي الهيئة الأوروبية لجراحة القلب والصدر. فريقنا من أوائل منفذين الجراحة التنظيرية المدعومة بالفيديو لعلاج السرطان في تركيا والعالم، التي هي أقل جراحة توغلاً لعلاج سرطان الرئة إلى يومنا هذا. وتساهم أحدث المعدات والنهج المتعدد التخصصات في تحسين حياة مرضانا بأفضل طريقة ممكنة.