نعلم أن الإصابة بالسرطان قد تكون أصعب شيء يُصيب الإنسان على الإطلاق. حيث إن محاربته تتطلب جُهداً ومعنويات عالية جداً على مدار 24 ساعة، وقد تستنزف هذه الجهود روح وجسم المريض.
للحصول على نتائج جيدة ينبغي أن يعمل الأطباء بدقة وتفاني عاليين جنبا إلى جنب، ويساندون المريض وأسرته في هذه المرحلة الصعبة. نحن في مجموعة أجيبادم للرعاية الصحية نوفر جميع العلاجات اللازمة لمرضانا من خلال نهجنا متعدد التخصصات وفريق المتخصصين من عدة فروع طبية، الذين يستخدمون أحدث التكنولوجيات في مجال التشخيص والعلاج.
يتم الحصول على الحلول الأكثر فعالية في علاج السرطان باستخدام نهج متعدد التخصصات. تعد استشارة الأطباء في مختلف الفروع مهمة للغاية في تشخيص وعلاج السرطان وتتطلب العمل الجماعي الوثيق.
في الهياكل متعددة التخصصات، يجتمع الأخصائيون من فروع طبية مختلفة، ويتوصلون إلى قرار مشترك ويتقاسمون المسؤولية في علاج المريض. ونتيجة لذلك، فإن العمل في ظل هيكل متعدد التخصصات يُمكّن من الحصول على نتائج أفضل.
مستشفيات أجيبادم – فريق مُتحّد حول المريض وتكنولوجيا متقدمة رهن إشارته
نحن في مجموعة أجيبادم للرعاية الصحية جلبنا أحدث التكنولوجيات إلى تركيا. حيث أنه بفضل أجهزتنا المتطورة، والمعرفة والخبرات الواسعة لأطبائنا، فإننا نقدم لمرضانا أحدث التقنيات المستخدمة في جميع أنحاء العالم في مجال تشخيص وعلاج السرطان.
السرطان هو الاسم الشائع لأكثر من مائة مرض مختلف تحدث في حالة النمو غير المنضبط في خلايانا بسبب عيوب في آلية العمل الطبيعية لجسمنا. يأخذ القسم الطبي المسمى علم الأورام اسمه من الكلمات اليونانية “oncos” (العبء، والحجم، والكتلة) و “logos” (الدراسة، والفحص) ويتعامل مع الكتل أو الأورام التي تسببها هذه الخلايا غير الطبيعية من أجل فهم وتحديد وعلاج أمراض السرطان.
كما هو مذكور أعلاه، للسرطان العديد من الأنواع التي تختلف في كيفية حدوث النمو غير الطبيعي للخلايا وفي أي جزء من الجسم يحدث. هناك أيضا فئات رئيسية تشمل أنواعا معينة من السرطان.
تظهر معظم أنواع السرطان بنتائج مماثلة في كل من الرجال والنساء. يمكن سرد الأعراض الأكثر شيوعا على النحو التالي: فقدان الوزن السريع غير المقصود، والألم، والضعف، والسعال المستمر، وفقر الدم، والنزيف، وتقرحات الجلد غير القابلة للشفاء، والحمى، وتغيرات الجلد غير المتوقعة
هناك أيضا سرطانات تحدث فقط أو غالبا عند النساء أو الرجال. على سبيل المثال، تحدث سرطانات الخصية والبروستاتا بشكل طبيعي في المرضى الذكور. في حين أن الأعراض في حالات سرطان البروستاتا هي التبول الدموي والألم أثناء التبول، فإن الأعراض في سرطان الخصية هي كتلة أو ألم في منطقة كيس الصفن. من ناحية أخرى، النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال وهن الجنس الأكثر تضررا من سرطان الرئة والقولون والمستقيم. يمكن أن يكون النزيف المهبلي غير المعتاد علامة على سرطان عنق الرحم أو المهبل أو الفرج، في حين أن التغيرات في الشهية أو الألم حول السرة أو الانتفاخ يمكن أن يكون علامة على عدد من السرطانات المختلفة ويجب فحصها من قبل أخصائي متخصص.
قد يختلف علاج السرطان حسب عدد من المتغيرات المختلفة للمريض. كل من نوع السرطان ومرحلة السرطان وقت التشخيص وعوامل أخرى في جسم المريض والامكانيات الطبية للمؤسسة العلاجية جميعها تحدد المسار المختار للعلاج في حالات السرطان. العلاج الكيميائي هو أحد أكثر علاجات السرطان استخداما. ويحتوي على أدوية تظهر آثارا جانبية كبيرة أثناء محاربة الخلايا السرطانية. تعد الجراحة والعلاج المناعي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني أيضا خيارات مفيدة لأنواع معينة من السرطانات.
طاقم متخصصي الرعاية الصحية الاحترافي في أجيبادم، الاسم الرائد في مجال الطب في تركيا، لديهم عدد من الخيارات التي يمكنهم استخدامها أثناء محاربة أنواع مختلفة من السرطان التي يواجهونها لدى المرضى. كما أنه بفضل المرافق والامكانيات الموجودة في مستشفياتنا، تحافظ أجيبادم على سياسة التسعير التنافسي في مجالها وتضمن عمليات التشخيص والعلاج والرعاية للمرض من خلال مراكز العلاج الحديثة الموجودة في مواقع مركزية يسهل الوصول إليها.
علم الأورام الطبية هو فرع من العلوم يشمل علاج مرضى السرطان وطرق الوقاية منه، والفحوص المبكرة لتشخيص الأورام السرطانية.
علاوة على ذلك، يتعاون أخصّائيو هذا الفرع مع الجراحين وخبراء الأشعة لتشخيص وعلاج السرطان. حيث يتم تخطيط ابرنامج علاج المرضى بإعتبار رأي كل طبيب درس ملفه الصحي. وذا النهد يتماشى مع المعايير العلمية في مجال محاربة السرطان.
تتغير برامج علاج الأورام السرطانية بناء على:
العلاج الكيميائي (العلاج الدوائي): يهدف العلاج الكيميائي إلى تدمير الخلايا السرطانية التي تنمو بطريقة غير خاضعة للسيطرة بسبب بعض التغييرات التي تطرأ على بنيتها. نوفر في مراكز أجيبادم لعلاج الأورام أحدث التقنيات في هذا المجال لضمان نجاح علاج مرضانا.
العلاج الهرموني: تستخدم الأدوية الهرمونية في علاج الأورام الحساسة للهرمونات، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي.
العلاج المناعي (علاج الجهاز المناعي): تستخدم المواد التي ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لتحديد الخلايا السرطانية وقتلها من خلال تنبيه الجهاز المناعي للجسم بوجودها.
العلاج البيولوجي الموجه نحو الهدف: كان أحد أهم التطورات في العقد الماضي في علاج السرطان هو تطوير علاجات بيولوجية فعالة للغاية. هذه العلاجات ذات آثار جانبية قليلة جدا، تحدد الأهداف الموجودة في الخلايا السرطانية وتتجنب إلحاق الضرر بالخلايا الطبيعية السليمة.
علاج الأورام بالإشعاع هو التخصص الذي يبحث تأثيرات الإشعاع على السرطان، وردود فعل الأورام ويغطي أيضا البحث في هذا المجال من خلال استخدام الإشعاعات المُؤيَّنة. يحتوي علم الأورام الإشعاعي على مجالين للتطبيق: العلاج الإشعاعي والجراحة الإشعاعية.
يتم تعريف العلاج الإشعاعي بأنه علاج الأنسجة السرطانية أو بعض الأورام غير الخبيثة بالإشعاع. يشار إليه أيضا بالعامية بإسم “العلاج الإشعاعي” أو “العلاج بالأشعة السينية”. تهدف الحزم المستخدمة في العلاج الإشعاعي إلى منع الخلايا السرطانية من النمو أو القضاء عليها تماماً.
العلاج الإشعاعي العلاجي: يتم تطبيقه في الحالات التي يمكن فيها علاج المرض بالكامل في ضوء المعلومات المتاحة عن المريض. يمكن تطبيقه بمفرده أو مع الجراحة و / أو العلاج الكيميائي.
العلاج الإشعاعي الملطّف: يطبق في الحالات التي يكون فيها من المستحيل تدمير المرض بالكامل. الهدف هو تخفيف معاناة المريض وتحسين نوعية حياته عندما يعاني من مرض خطير ومعقد.
تعتبر الجراحة الإشعاعية أحد مجالات تطبيق علاج الأورام بالإشعاع حيث أن الهدف الأساسي منها هو توجيه العديد من الحزم منخفضة الطاقة إلى المنطقة المريضة. الهدف من ذلك هو تقليص الخلايا السرطانية أو القضاء عليها بحزم شديدة مع تفادي إصابة الأنسجة السليمة المحيطة بها من الآثار الضارة للإشعاع.
IGRT: العلاج الإشعاعي الموجه بالصور
IMRT: العلاج الإشعاعي معدّل الشدة
العلاج الإشعاعي المطابق: العلاج الإشعاعي المطابق ثلاثي الأبعاد
الجراحة الإشعاعية المجسمة SRS / العلاج الإشعاعي المجسم SRT: الجراحة الإشعاعية المجسمة SRS تشير إلى التدمير الكامل للورم في جلسة واحدة من خلال جرعات عالية من الإشعاع. عندما يتم تطبيق هذا العلاج في أكثر من جلسة واحدة (عادة 3-5 جلسات)، فإنه يدعى العلاج الإشعاعي المجسم (SRT).
رابيد آرك: رابيد آرك هو تقنية متطورة للغاية يوفر راحة أكبر للمريض من خلال تقليل مدة جلسات العلاج الإشعاعي من 15-30 دقيقة إلى دقيقتين فقط.
العلاج الإشعاعي الموضعي: العلاج الإشعاعي الموضعي هو طريقة تستخدم لزيادة التحكم الموضعي على المرض عن طريق زيادة جرعة الإشعاع المطبقة على الورم قبل وبعد العلاج الإشعاعي الخارجي.
العلاج الإشعاعي بالجرعة الواحدة: يفضل أن يبدأ العلاج الإشعاعي بالجرعة الواحدة بعد العلاج الكيميائي لدى المرضى الذين يحتاجون إليه أو بعد 3 أسابيع على الأقل من الجراحة لدى المرضى الذين يعالجون فقط بالعلاج الهرموني.
تريلوجي: جهاز تريلوجي يسمح بالتدخل الدقيق من قبل المتخصصين في أقصر وقت ممكن وبنسبة مثالية. هذا يعني أن المريض يتلقى العلاج الأكثر دقة في أقصر وقت ممكن.
ميريديان: هو أول جهاز علاج إشعاعي في العالم مدمج مع التصوير بالرنين المغناطيسي لتوجيه العلاج بالصور. يمكن أن يوفر هذا الجهاز التصوير المستمر قبل وأثناء العلاج.
تروبيم: هو نظام لعلاج السرطان بسرعة ودقة مع تجنب إصابة الأنسجة والأعضاء السليمة. أهم ميزة في جهاز تروبيم إس تي إكس هي أنه يمكن أن يوفر علاجا أسرع وأكثر أمانا وفعالية.
سايبر نايف: هو نظام جراحي إشعاعي روبوتي يمكن أن يعالج بدقة عالية تُعدُّ بالمليمتر. مع هذا النظام، يمكن علاج المنطقة السرطانية في الدماغ أو في الجسم بجرعات عالية بعن طريق تركيز حزم الأشعة. في هذا الإجراء، يمكن حماية الأنسجة السليمة بمستويات قصوى ضد الآثار الجانبية للإشعاع.
جهاز جامانايف: الجامانايف هي واحدة من تقنيات الجراحة الإشعاعية التي تستهدف داخل الجمجمة، وتعالج أورام الدماغ وغيرها من تشوهات الدماغ كجزء من العلاج الإشعاعي. في الجراحة الإشعاعية بالجامانايف، تتلقى الأنسجة المستهدفة جرعة عالية جدا من الإشعاع في جلسة واحدة. الهدف من هذا الإجراء هو إيقاف نمو الورم.
يتم تطبيق الجراحة العلاجية أيضا في نطاق علم جراحة الأورام. ومع ذلك، فإن الشرط الأولي لتطبيق الجراحة العلاجية هو أن يكون المرض مقتصرا على العضو أو العقد اللمفاوية القريبة من العضو المصاب، حيث ظهر الورم لأول مرة. قد تتم إزالة الأورام تماما من المرضى، شرط أن تكون حدودها محددة جيدا. ومع ذلك، هناك حالات لا يمكن فيها إزالة الورم بالكامل. في مثل هذه الحالات، قد يتم تطبيق جراحة تقليل الحجم لتصغير الورم قدر الإمكان. علاوة على ذلك، فإن إزالة النقائل قليلة العدد من شأنها تحسين فرص المريض في العلاج.
العمليات الجراحية بالمنظار التي يتم إجراؤها باستخدام الروبوت الجراحي “دافنشي” تُعرَّف بإسم الجراحة الروبوتية. توفر هذه العمليات الكثير من المميزات للمريض. بالإضافة إلى المميزات الشائعة لجميع عمليات التنظير الباطني مثل تقليل الألم، ندبات قليلة على الجلد، إقامة أقصر في المستشفى؛ يفقد المريض كمية قليلة جدا من الدم أثناء هذه الجراحة، كما أن معدل نجاح العملية أعلى بكثير. يتم إجراء الجراحة الروبوتية “دافنشي” خاصة في هذه المجالات: أمراض النساء، الأورام النسائية، جراحة المسالك البولية، جراحة القلب والأوعية الدموية، الجراحة العامة وجراحة الأنف والأذن والحنجرة.
يعد التشخيص الإشعاعي الدقيق القاعدة الأساسية لتقرير كيفية إجراء العلاج. إن للتقنيات الحديثة والمتقدمة أهمية قصوى في إجراء التشخيص الإشعاعي، كما يلعب فريق الأشعة المتخصص ذو الخبرة الواسعة، دورا مُهماّ للغاية عبر إستنتاج الخلاصات الصحيحة من معطيات هذه الأجهزة.
لتشخيص سريع وموثوق: يتم استخدام جهاز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لتحديد الأورام في مراحلها المبكرة، خاصة لعلاج السرطان، ولتحديد ما إذا كانت هذه الأورام خبيثة أو حميدة. يستخدم الجهاز أيضا في تشخيص وعلاج الاضطرابات العصبية والقلبية.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني في التشخيص المبكر: يوفر جهاز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني العديد من المميزات المهمة في التشخيص المبكر. حيث يوفر الفرصة لتحديد العديد من الاضطرابات في مرحلة البداية. في فترات ما قبل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، كان يتم تحديدها فقط عن طريق الخزعة التي توضح ما إذا كانت العقيدات في الجسم سرطانية أم لا، في حين يتم تحديدها الآن بمعدل عال من الدقة مع التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني في الأورام الخبيثة: يوفر التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني أيضا ميزة كبيرة لتحديد ما إذا كان المرض ينتشر إلى الأنسجة المجاورة أو الغدد الليمفاوية في العديد من أنواع السرطان، أي ما إذا كان هناك ورم خبيث أم لا. نظرا لأن الجسم بأكمله مرئي في الوقت نفسه بفضل الصور التي تم التقاطها عبر التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، فمن الممكن أيضا تقييم ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى عضو آخر. وبالتالي، فإن التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني يكون مفيد للغاية في تحديد، على سبيل المثال، ما إذا كان ورم في الرئة قد انتشر إلى الأعضاء الداخلية الأخرى أو الغدد الكظرية أو الغدد الليمفاوية (سواء كان هناك ورم خبيث أم لا)، وبعبارة أخرى لتحديد شدة المرض الذي يعرف باسم تحديد المراحل.
التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء العملية الجراحية بدقة 3 تسلا يسهل الإزالة الكاملة للورم عن طريق توفير الصور أثناء جراحة الدماغ. وبالتالي يلغي خطر إجراء عملية ثانية تكون مطلوبة بسبب بقايا الورم.
جهاز التصوير الشعاعي الذي يوفر جودة صور ممتازة ثنائية وثلاثية الأبعاد بأقل جرعة مطلوبة. يوفر إمكانات رائدة في التشخيص المبكر للسرطان بفضل قدرات التصوير ثلاثي الأبعاد وثلاثي الأبعاد والمقطع المتعدد الأبعاد بتقنية التوموسينسيز.