نصائح لصحة القلب
اتبع هذه التوصيات البسيطة ولكن الفعّالة لصحّة القلب والأوعية الدمويّة، وهكذا يمكنك الحدّ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة.
السرّ وراء صحة القلب …
يمكن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدمويّة. فقد تبيّن وفقًا للدراسات أنّه يمكن لإجراء بعض التعديلات في أسلوب حياتك أن يساهم في الحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة بنسبة 82 بالمائة تقريبًا. لذا ينبغي عليك اتباع النصائح التالية من أجل نظام صحّي للقلب والأوعية الدمويّة.
قل وداعًا للتدخين ولا تستسلم له مرّةً أخرى
توقف عن التدخين أو لا تدخن مرّة أخرى إن كنت قد أقلعت عن التدخين بالفعل. وإذا كنت بحاجةٍ إلى مساعدة في الإقلاع عن التدخين، فاتصل بمراكز الاستشارة الخاصة بنا.
مارس رياضة المشي بانتظام
مارس تمارين معتدلة مثل المشي السريع لمدّة 30 إلى 60 دقيقة في اليوم. تأكّد من ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع. للوصول إلى هذا الهدف، يمكنك المشي لمدّة 30 دقيقة يوميًا لمدّة 5 أيام في الأسبوع. وإذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فيمكنك تمديد كلّ فترة إلى 60 أو 90 دقيقة.
اخسر وزنك الزائد
الوزن الزائد هو أحد عوامل الخطر الجسيمة لمرض القلب التّاجي. وهو يُعتبر أيضًا عامل خطرٍ رئيسي ليس فقط لأمراض القلب، ولكن أيضًا لداء السكري وارتفاع ضغط الدم، ما يمهّد الطريق لأمراض القلب. تظهر الدراسات العلميّة أن فقدان 5٪ من الوزن الزائد يعزّز جودة الحياة، ويحدّ من خطر الإصابة بمرض السكري، ويؤثّر بشكلٍ إيجابي على خفض نسبة الدهون في الدم. يُعتبر ترسّب الدهون الذي يتّسم بتراكم الدهون في البطن عامل خطير للإصابة بأمراض الشريان التاجي. هناك علاقة طرديّة بين مؤشّر كتلة الجسم ومعدّل الوفيات. إن كان مؤشر كتلة الجسم <25 كجم / م 2 فهذا يعني أن الوزن طبيعي، وإن كان 25-30 كجم / م 2 فيشير إلى زيادة في الوزن، وإن كان الوزن> 30 كجم / م 2 فيشير إلى السمنة. وكذلك فيما يتعلّق بنسبة الخصر إلى الورك، إن كانت أعلى من الحدود الطبيعية أو بعبارة أخرى، أشارت إلى السمنة في منطقة البطن، فهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي. فنسبة الخصر إلى الورك الطبيعي هي 0.9 عند الرجال و0.8 عند النساء. إنّ خسارة الوزن من 3 إلى 5 كجم ستساعدك إلى حدٍّ معيّن على تنظيم ضغط الدم لديك. لذلك من الأفضل زيارة أخصائي التغذية إذا لزم الأمر.
قم بفحص القلب
من الضروري إجراء فحص القلب بعد سن 40 عامًا للرجال و50 عامًا للنساء. يجب إجراء هذه الفحوصات كلّ سنتين للأفراد ذوي المخاطر المنخفضة وسنويًا لأولئك الذين لديهم مخاطر عالية، ذلك أنّ عمليّة الأيض قد تتغيّر، فتظهر بعض الأمراض في هذه الفترة الزمنيّة. لذلك من المهمّ إجراء فحوصات في سن الثلاثين إذا كان تاريخ العائلة إيجابيًا للإصابة بأمراض القلب في سنٍّ مبكّرة أو إذا كان المريض أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى مصابًا بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول المرتفعة.
* لا تهدف المعلومات الموجودة على موقعنا الالكتروني إلى تقديم إرشادات للتشخيص والعلاج. لا تقم بأي إجراءات تشخيصيّة وعلاجيّة قبل استشارة الطبيب. تحتوي المقالات على معلومات حول خدمات الرعاية الصحيّة العلاجيّة لمجموعة أجيبادم للرعاية الصحيّة.
