لقد تمكّن السيد آدم كيليتش (31 عاماً) الذي أصيب بشدة بنسبة 75% من الحروق على جسده في حادث السيارة من الذي توفّي فيه أحد الأشخاص في إسطنبول في شهر نيسان من التشبّث بحياته بعد ما يقارب الـى 40 عملية جراحية التي استمرّت لمدة 200 ساعة فسار على قدميه للمرة الأولى بعد 192 يوم..
نعم؛ لقد سار آدم كيليتش على قدميه للمرة الأولى بعد مدة 192 يوم من معركة اصاباته عقب إنقاذه من حادث سيارالذي توفّي فيه أحد الأشخاص وهو قد أصيب إصابات خطيرة بنسبة 75% من حروق.

صرّح البروفيسور الدكتور محمد ولي قارا التين خبير وعضو هيئة قسم الجراحة التجميلية والترميمية في جامعة أجيبادم أن نسبة نجاح العلاج للحروق في هذا الحال منخفضة إلى حد ما وقال: “عمل فريق كبير لإبقاء آدم على قيد الحياة عندما كان يكافح ليس فقط بسبب الحروق، ولكن أيضاً بسبب الإصابات الثقيلة التي لحقت به. بمثل هذه العملية نحن نستفيدبالعادة من المناطق غير محروقة في الجسد ولكن بما أن جسد آدم تقريبا محروق كليا لم يكن لدينا مكان للخطأ. فلذلك لغط كل جرح مفتوح على جسدالسيد آدم قمنا بجمع جميع موارد التكنولوجية والطبية و كلما تمكنا الوصول اليه”.
المساعد البروفيسور قارا التين يقول: “لإغلاق جروح آدم، تم استخدام غرافت جلدي كما هو الحال بالنسبة للعلاج الخلوي وعلاج الخلايا الجذعية. ولقد تلقى آدم أفضل مستوى من العلاج في العناية المشددة لما يقارب أربعة أشهر أثناء فترة العلاج الذي استخدمنا فيه الكثير من التقنيات الحديثة مع مساعدة الجامعة الخاصة بنا، وهكذا عالجنا أخيراً الثقب الاثني عشري ذو الأهمية الحيوية من خلال زراعة العضلات، وفترة علاج النفسية ستكون الخطوة التالية”.
![nisan-ayinda-istanbulda-gerceklesen-ve-bir-kisinin-olumuyle-sonuclanan-002-e1448551540778[1]](https://acibadem.ar/wp-content/uploads/2019/12/nisan-ayinda-istanbulda-gerceklesen-ve-bir-kisinin-olumuyle-sonuclanan-002-e14485515407781.jpg)
وتم تلقّي الدعم من أقسام الأشعة، والجهاز الهضمي وإدارات العناية المركزة خلال كل هذه العمليات والإجراءات. كما تعرفو أنه عادة لا يواجه الحروق والإصابات بمثل هذه الشدة. ونعتقد أن هذه حالة نادرة وليس فقط في تركيا بل في كل العالم. لقد تعدينا هذه الفترة الصعبة بنجاح مع فريق متعدد التخصصات وعلاج كثيف جدا..
بين السيد آدم كيليتش سعادته بنتيجة تخطي هذا الكفاح الصعب قائلا:”لقد بذل الجميع من الممرضات ومقدمي الرعاية ولأطباء مجهوداً كبيراً في من هذا المستشفى، ولقد عزز اخلاصهم من ثقتي. ومن الصعب عليّ أن أحدد مدى تحسني بعد وقت طويل.
وأضاف السيد كيليتش: “من قلبي أقدم خالص شكري وتقديري لجميع الذين قاموا بمساعدتي على التشبث بالحياة. وانه أيضالمصدر فخرلي أن أكون واحداًمن أفضل الأمثلة للخدمات الصحية عالمية المستوى في تركيا”
[/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]