10 معتقدات خاطئة و10 صائبة من شأنها خلق التساؤل عن الجراحة التجميليّة

10 معتقدات خاطئة و10 صائبة من شأنها خلق التساؤل عن الجراحة التجميليّة

10 معتقدات خاطئة و10 صائبة من شأنها خلق التساؤل عن الجراحة التجميليّة

Dr. Umut Sinan Ersoy (Kopyala)“لا يمكنك إرضاع طفلك مستقبلا في حال أجريتي عملية تجميل للثدي”، “سيبدو شكل أنفك غير طبيعي ويمكن ملاحظة تجميله بسهولة”، “لست متقدّما بالسنّ بما فيه الكفاية لإجراء عملية شد الوجه”، جم
يعنا تقريباً نرغب في التخلّص من عيوب الجسد والوجه وكذلك تخفيف آثار التقدّم بالعمر بفضل تطوّر المعرفة والأساليب ومن أجل أن نرى أنفسنا بمظهر أفضل. ومع ارتفاع وتيرة إجراء
عمليّات التجميل وزيادة الاهتمام بهذه المسألة شهد المجتمع أيضاً ارتفاعاً بنسبة المفاهيم الخاطئة حول عمليّات التجميل، ومنذ اللحظة التي نبدأ فيها بالقناعة بإجراء عمل تجميليّ نبدأ بمواجهة أحكام سلبية وإيجابية من الناس والأصدقاء والأقارب من حولنا. لكن أيّ من هذه المفاهيم صحيح وأيّها خاطئ؟ يشرح لنا الدكتور أوموت سنان إرسوي أخصّائي جراحة التجميل والترميم في مستشفى أجيبادم جامعة أتاكنت 10 أخطاء غير معروفة حول الجراحة التجميليّة.

1.معتقدٌ خاطئ: شدّ الوجه؟ هل أنت متقدّم جدّاً في السن؟

26042016 (6) (Kopyala)الصواب: ليس من الضروري أن تكون مسناً أو أن تنتظر حتّى تظهر التجاعيد بوضوح على وجهك لكي تجري عمليات تجديد شباب الوجه كشدّ الوجه أو رفع الحاجب أو شدّ الجبين أو رأب الجفن أو حقن الدهون. حتى ولو كنت في منتصف الثلاثينيّات ويمكن ملاحظة انسدال واضح في الحاجبين أو علامات دائرية مرئيّة تحت العينين ولربما جفونك السفلية لا تغطّي بياض العين بشكل كامل أو ربما جفونك العلويّة تحتوي على زيادات، وربما
لديك نقص في الحجم أو ترهّل مبكّر في الخدّين والقسم المتوسط من الوجه. على كل حال فإنّ القياس والطرق المستخدمة في إجراء العمليات مختلفة قليلاً عن تلك التي تُجرى للناس الأكبر سناً.

وعلى سبيل المثال: فإنّه عند إجراء عمليّة شد الوجه أو تجميل الجفون العليا والسفلى أو حقن الدهون لمناطق متنوعة أو البوتوكس أو الملء أو التقشير الكيميائي أو الميكانيكي أو تطبيقات الليزر، جميعها تعتبر كافية للأشخاص في أواخر الثلاثين بينما هناك حاجة لإضافة شد الوجه والرقبة بالكامل مع جميع الإجراءات السابقة للأشخاص الأكبر سنّاً، أيّ من هذه الأساليب يناسبك؟ يتم تقرير ذلك بعد إجراء فحص دقيق للوجه والأخذ بعين الاعتبار ما ترغب به وما يزعجك، ولا يكون الهدف من العمليّة شد الوجه بالشكل الحرفي بحيث لا يبدو مناسبا لك بل جعل الوجه يبدو كما كان عليه عندما كنت أصغر سنّاً وهو ما يسمى بتجديد شباب الوجه.

2. معتقدٌ خاطئ: هل ستحقن البوتوكس في هذه السن؟ ولكن ليس لديك تجاعيد…

26042016 (5) (Kopyala)الصواب: على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن البوتوكس يجب أن يجرى عند التقدم في السن، إلى أنّه من المناسب أكثر أن تبدأ العلاج في مرحلة مبكّرة وتحديداً لمن لديهم نشاط في عضلات التقليد وللناس الذين لديهم تجاعيد واضحة اثناء تعابير الوجه وقبل أن تصبح أعمق وأثبت وإمكانية وضوحها أكبر حتى عندما يكون الوجه في تعبيره الطبيعي. يمكن تطبيق البوتوكس بأمان لمن هم في وقت مبكّر من الثلاثينيات، وذلك بفضل النجاح الكبير الذي يحققه البوتوكس والذي يقارب نوعاً ما النتائج الطبيعية عندما يتم تطبيقه على المناطق المناسبة وبجرعات مناسبة بعد فحص دقيق، في ذات الوقت يعتبر تشكيل وجه البوتوكس أو الوجه الخالي من التعابير عائقاً، أي أن البوتوكس المطبّق بشكل جيد لن يغيّر من تعابير الوجه.

3. معتقدٌ خاطئ: في حال ذهابك إلى أخصّائي تجميل سيتم فحصك وإخبارك بجميع العيوب واحدة تلو الأخرى وسوف يقرّر الطبيب طريقة علاجك.

الصواب: يتم القيام بالإجراءات التجميلية نزولاً عند رغبتك وليس لأنها ضروريّة، وفي حال لم تكن تشتكي من مظهر أي شيء في جسدك فإذاً لا توجد لديك أيّة مشكلة لتتم معالجتها، وإذا كنت تفضل أنفا ذو قوس أنحف أو جفن علوي أرق أو إذا كنت سعيداً بالخطوط الرقيقة حول العينين، إذاً فهذا الوجه هو الوجه الأكثر جمالا وجماليّة بالنسبة لك ولك أن تقرّر أية مناطق لا تعجبك، وبعد الربط بين هذه المدركات وبين رأي الطبيب بإمكانك البدء بالحديث عن المعالجة. يجدر بك التفكير بالخيارات المتاحة واحداً تلو الآخر ثمّ تقرّرا العلاج الأنسب سويةً. يتحدّث طبيبك عن العيوب الأخرى والتي لم تكن سبب زيارتك للطبيب أو غير تلك التي شكلت حافزاً للبدء بالعلاج حيث لا تكون غرفة الفحوصات أو المحيط الاجتماعي مكاناً للمجاملة.

4. معتقدٌ خاطئ: في حال أجريت عملية تجميل للأنف فإن أنفك لن يبدو طبيعيّاً على الإطلاق وسيكون من السهل الملاحظة بأنّه قد خضع للتجميل

26042016 (3) (Kopyala)الصواب: لا يمكن اعتبار الأنف الذي يمكن معرفة بأنّه خضع لتجميل منذ الوهلة الأولى والأنف الذي يبدو غريبا عمّا حوله أنّه قد تم تجميله جيّداً. فخلافاً لكل المفاهيم القديمة من الممكن الوصول إلى نتيجة لأنوف جميلة ومناسبة للوجه وليس من السهل ملاحظة خضوعها للتجميل وذلك بواسطة أساليب آمنة تطبّق في هذه الأيام. وللتخلص من مثل هذه المخاوف في عقلك يمكنك التعرف على النتائج الممكنة بالتفصيل خلال جلستك الاستشارية مع طبيب التجميل أو بإمكانك حتى مشاهدة النتائج بتقنية ثلاثية الأبعاد بواسطة تقنيات محاكاة حديثة.

5. معتقدٌ خاطئ: لا يمكن إرضاع الطفل في المستقبل في حال الخضوع لتكبير أو تصغير الثدي.

الصواب: بما أنّ نسيج الثدي يترك خارج منطقة الجراحة، تبقى استقامة الثدي محميّة بشكل كامل في جراحات تكبير الثدي. وفي عمليّات التصغير والرفع التي تتم بالأساليب الحديثة، يتم حفظ الحلقة الملونة مع الحلمة كقطعة واحدة ممّا يمكّن الإرضاع مع نظام القنوات خلفها وما يكفي من نسيج الثدي متضمّناً بنية الأوعية الدمويّة وخصائص الحساسيّة. وفي الجراحة يتم استئصال النسيج الفائض فقط أي النسيج الزائد عمّا هو ضروري لتشكيل الثدي.

6. معتقدٌ خاطئ: هل ستخضع لشفط الدهون؟؟ ولكن ليس لديك وزن زائد…

26042016 (2) (Kopyala)الصواب: شفط الدهون هو ليس أسلوباً لإنقاص الوزن؛ بل إنّه أسلوباً لتشكيل الجسم. يمكن تطبيق شفط الدهون على الأشخاص الذين لديهم خطوط بسيطة جدّاً على أجسامهم بسبب الاختلال بتوزيع الدهون والذين يبدون رشيقون بالنسبة لك. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذي يبدون بالنسبة لك سمان ولكن لديهم توزيعاً عاديّا للدهون خلال أجسامهم وتبدو خطوط أجسامهم جيّدة من الناحية الجماليّة قد لا يكونوا مناسبين لشفط الدهون وقد تكون الحمية كافية بالنسبة إليهم. سمينا أو نحيفاً، إن لم تكن مسروراً من مظهرك بإمكانك أن تكن مرشّحاً لإعادة إنشاء الاستقامة عبر شفط الدهون من المناطق الفائضة ونقل الدهون إلى المناطق التي ترغب بظهورها ممتلئة. على سبيل المثال إن لم يكن الانحناء بين المؤخّرة والخصر مرئيّا تؤخذ الأطراف الداخليّة وتحقن في القسم الوسطي وهكذا تصبح هذا المنطقة بشكل أفضل.

7. معتقدٌ خاطئ: إذا خضعت لشفط الدّهون سوف تكتسب ترهّلات في الجلد.

الصواب: لن تظهر مشكلة هذه طالما أنّ التحديد قد تم مع الطبيب بشأن المناطق التي سيتم استهدافها والعمق الذي سيتم العمل عليه والمناطق المحدودة والمناطق الحرّة بالتطبيق وذلك أثناء الاستشارة قبل الجراحة. وأيضاً يمن منع هذا الترهّل عبر تمكين الجلد الذي تمّت إزالة الدهون من تحته من التشبّث بالنسيج عبر تقنيّات شفط الدهون المدعّمة بالأمواج فوق الصوتيّة والليزر.

8. معتقدٌ خاطئ: غرسات السيليكون المستخدمة في تضخيم الثدي تسبب السرطان.

الصواب: لا يوجد ارتباط بين غرسات الصدر وتردّد السرطان. كما أنّها لا تمنع أو تؤخر الكشف عن السرطان.

9. معتقدٌ خاطئ: إذا تمّت إزالة الثدي بعد الإصابة بسرطان الثدي يجب عليك عيش حياتك على هذا الحال “غير مكتملة”.

الصواب: لا، لا يجب عليك عي حياتك ناقصة. بعد تشخيصك بسرطان الثدي، بإمكانك طلب إعادة البناء بالتشاور مع الجرّح والطبيب التجميلي خاصّتك. يمكن إتمام هذا الإجراء بإزالة الثدي وبمساعدة نسيجك الخاص فوراً أو بمساعدة غرسات السيليكون في وقت لاحق.

10. معتقدٌ خاطئ: في حال وجود ندبات، استخدم كريم إزالة الندوب وسوف تزول

الصواب: علميّاً، لا توجد أيّة طريقة لإزالة الندبات، في جميع الإصابات التي يتم فيها إزعاج استقامة البشرة فإنّه لا محالة من حدوث ندبة كبيرة أو صغيرة. ويختلف مظهر هذه الندبة وفقاً لعديد من العوامل قد تكون منها الأسباب الشخصيّة (التغذية، الجينات، السكّري، الوزن الزائد، إلخ) أو منطقة الإصابة أو طولها أو العدوى أو وجود جسم أجنبي. وقد تشفى الندبات لدى بعض الناس بالرغم عن ندرتهم عبر التقيّح. وقد يستخدم لمنع ذلك بعض الأساليب كاللصاقات وطبقات جل السيليكون والمشدّات والكورتيزون والليزر.

العلاجات

التقنيات التكنولوجية

ACIBADEM

×
ابحث عن أي شيء تريده ...